الخميس، 31 أكتوبر 2013

بي بي أم مسنجر ... وجهة نظر






" بلاكبيري مسنجر الآن في متناول الجميع "
عبارة تختصر كل ما حصل في الفترة الماضية من إقبال على تحميل التطبيق المجاني الجديد البلاكبيري مسنجر " بي بي ام "و الانتظار في الطوابير و نشر الرمز الخاص " البن كود " و إلى ذلك ، يطرح التساؤل لدى البعض ماهو البي بي ام ؟ ولماذا الإقبال عليه ؟

السبت، 19 أكتوبر 2013

السطو الفكري

السطو الفكري أفة تجتاح الإنترنت 





نعلم جميعنا عن السطو ونتائجه السلبية وما يترتب عليه من تبعات قانونية  ، لكن ماذا نعرف عن " السطو الفكري "؟

حيث كان  لسهولة امتلاك أجهزة الحاسوب  المختلفة و انتشار الإنترنت والدخول لوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مقارنة بالفترات السابقة عوامل مهمة في انتشار ظاهرة السطو الفكري ، حتى وإن كان قد انتشرت بشكل واسع في الآونة الأخيرة ، فطريقة النسخ واللصق لا تأخذ من المجهود شيئاً سوى ثوان معدودة فقط لتتم عملية " السطو" على المعلومة، و يمكن إدراج عمليات القرصنة ضمن هذه التسمية إلا إنها تأخذ مجرى " الإجرام " أكثر من كونها "سرقات".

الثلاثاء، 4 يونيو 2013

سيرة الأجداد


لا يكاد يمر يوم واحد في حياتنا إلا و نكون بسيرة الأجداد ، نعيش كل يوم على مأثرهم ، فتارة نزور المتاحف لنرى صنعتهم – إن كنا نفكر بزيارة المتاحف- و تارة نقرأ كتبهم و سيرتهم و نتغنى بأشعارهم ، بل و يأخذنا الحماس بالإعمال الفنية التي تتباهى بسيرتهم حتى نسينا من نحن أمامهم و   كأن طريقنا قد رسم من قبلهم.
لو ركزنا قليلاً لرأينا بأن حياتنا و تقاليدنا كلها مقتبسة منهم ، فكل ما نفكر به من إنجاز فهو منهم ، نفتخر بهم و ننادي بنتاجهم العلمي و العملي و تراثهم و حضارتهم ، بل إن كثرة التباهي بهم جعل ماضينا يطغى على حاضرنا ، فكم ذاق طلابنا ذرعاً بكتب تأريخنا المتنوعة اللامنتهية بسيرتهم.

الإعلام العراقي قبل وبعد سقوط بغداد ( بحث جامعي بسيط )



كتبتها كبحث لمادة الإعلام العربي  ، في 15 نوفمبر 2009 الساعة: 18:32 م (نشرت بمدونتي السابقة بمكتوب )



مقدمة


مر العراق خلال عصوره العديدة بالعديد من الأحداث والمتغيرات التي أثرت فيه من كل الجوانب والأحداث التي أثرت وما زالت توثر فيه
ومن ضمن هذه الأحداث ما حصل في بغداد عام 2003 من دخول الغزو الأمريكي للعراق وسقوط النظام الحاكم في العراق وما رافق ذلك من تغيرات على الساحة العراقية في العديد من المجالات
وكان للإعلام النصيب الوافر في التأثر بهذه الظروف
وسأتطرق في بحثي هذا بصفحاته القليلة جزءا من التغيرات الحاصلة في الإعلام العراقي قبل وبعد الغزو
وسأركز على التلفاز لما كان له من التأثر والتغيير
وإنشاء الله أوفق في بحثي هذا

الأحد، 28 أبريل 2013

دائرة الجنسية

١- من ال٧ الصبح بالطريق و ساعة و نص ازدحامات و بس تسمع صوت سيارات الحمايات و صوت (وخر أبو السايبا)
٢- الدخول للدائرة شبيه بالدخول لقلعة "مونت سانت ميشيل" الفرنسية من شدة إرتفاع الصبات الكونكريتية و الحمايات في البوابات الضيقة و الي ما ينقصها غير خندق مائي و جسر و تكمل السبحة.
٣- تحتاج إلى ساعة كاملة على الأقل حتى تستوعب الطريق و الأماكن في الدائرة لكثرة الدهاليز حتى جوجل ما يحلها و بعدين ساعة ثانية حتى تعرف وين تودي معاملتك.
٤- كل وجه راح تمرله ٦ مرات لأنه كلشوية يدزوك على نفس الشخص وهو يدزك لشخص أخر و صراحة تدخل أماكن تشك بنفسك شبهة أو مطلوب للأمن .
٥- الدرج صار شي بسيط لانه كل ١٠ دقايق صاعد للطابق الثالث و الرابع و نازل للأرضي و نصه حجيات بالكوة يصعدن و صاير إزدحام سيطرات.
٦- عادي جداً تشتغل مراسل بالدائرة لأنه كل شخص يرسلك لشخص يرسل وياك شي اله لو يطلب منك تجيب شي و انت راجع .
٧- عادي جداً ضابط يرجعلك و الثاني يمشي أمرك ماهو القانون مزااااج يا باشا شوف ياهو بيهم متصافي وية مرته و أطفرله.
٨- نص الواسطات وجاهة و تفتح عين المراجعين عليك و تسمع ( اي عيني حظوظ الجماعة عرف و أمورهم عدلة ) و الحقيقة تاكل فرة مرتبة و كل الدائرة تسمع إسمك و "البخت ضايع".
٩- الحذر كل الحذر من رتبة الملازم أول لأنه هوايتهم يرسلوك للسطح و يرجعوك لأجل ختم بسيط و طبعاً رتبة الرائد كاعدلك بمكتب و تلفزيون وفيلم هندي و مكيف و يصنف وياك و كالأسد تضحك ولا كأنك مصموط ضميرك .
١٠- عادي جداً و بشدة انك تنتظر بالصف و بعدين تسمع (حبيبي انت مراجعتك فوگ) و طبعاً صف ثاني و جيب توقيع و على حس الطبل خفن يا رجلية.
١١-بعد ٥ ساعات من "شلعان الگلب " تستلم "المگموعة" و تطلع و إنت تشعر بأنه جدك سنروب السومري إنصمط من القهر.
ملاحظة : للأخوة العرب تتوفر ترجمة و إستنساخ ملون و كبس هويات و مدرس خصوصي ( هو مكتوب أني معلية )
و أخر شي نرجع كالأسود بسايبا و مشغل تكييف )

الثلاثاء، 9 أبريل 2013

من ذاكرتي …سقوط بغداد

تلك السقطة كانت رمز النهاية 


بعض الذكريات تنحت في ذاكرة المرء كنحت النحات في الصخور ، احيانا نمر بمواقف تترك في ذاكرتنا طول الامد ، بغداد حيث كل ذكريات طفولتي فيها ، هناك كبرت وهناك لعبت وهناك نطقت وهناك مشيت من دجلة ارتويت ، فكيف بي انساها وهي ارضي ، وكيف لي ان انسى كل ذكراها وهي في قلبي ، وجدت هذا الموضوع بين خبايا مذكراتي وقد كتب عليه 2008 واروي فيه ذاكرتي يوم سقطت بغداد ، احضرته كما هو ولم اغيره  او اعيد صياغته.

الزمان :- الثلاثاء المصادف 8\4\2003 الساعة العاشرة مساءا
المكان :- بغداد -العطيفية


الأجواء :- طائرات امريكية تجوب السماء واصوات قصف متقطع مرور لبعض شاحنات الجيش العراقي في الشارع العام و ظلام وهدوء يخيم على المنطقة بعدم وجود الكهرباء ، جاء ابي مسرعا الى البيت من بيت الجيران حيث تعود رجال المحلة ان يجلسوا في حديقة بيت احدهم ايام الحرب لتبادل الاحاديث ومناقشة الاوضاع ففتح الباب وتوجه نحو الغرفة الي حصناها جيدا تهيا للحرب وكنا على وشك النوم فقال لنا تعالوا الى الباب الخلفي ((كان لبيتنا بابان امامي في المحلة وخلفي يطل على مساحة فارغة صغيرة ثم الشارع العام )).

فتوجهنا هناك ورغم الظلام شاهدنا رتلا مكونا من 7 او 8 دبابات امريكية يمر في الشارع العام ،كان منظرا مخيفا وحابسا للانفاس فقد جاء اليوم الموعود ، حيث توعدت الحكومة العراقية القوات الامريكية بانهم سينتحرون على اسوارها وستكون الحرب الفاصلة هناك.

لم استطع النوم في تلك الليلة وانا افكر بالذي سيحصل غدا ماذا سيحدث وهل ستكون حربا مدمرة هل سيقتل الكثيرون ،كثيرة كانت الاسئلة التي جابت رأسي ،فسالت ابي الذي كان هو الاخر مستيقظا وقلت له هل سيكون يوم غد حربا مدمرة كما توعدت الحكومة؟ فابتسم ابي وقال لي لا تخف فان الله يحفظنا وغدا ان شاء الله سيكون خيرا، فارتحت ونمت نوما عميقا رغم اصوات القصف .

اليوم :-الثلاثاء 9\4\2003 الساعة العاشرة صباحا
المكان :- نفس المكان

ذهبنا الى رأس الشارع حيث كان هناك مجموعة من الجنود العراقيين في بيت قيد الانشاء لكي نعرف ماذا سيحصل فتفجأنا بهم وهو يبلسون اللباس المدني و لازي زيتوني ولا رتب فسألناهم فقالوا يبدو ان قيادات الجيش قد انسحبت ولم يعطونا الاوامر يبدو ان الامر قد حسم خسرنا الحرب وذهبوا وكان من الملفت تحليق عدد من هليكوبترات الامريكان في الاجواء بعلو منخفض .

وكان الوضع هادئا في المنطقة ويسيطر السكون الا من اصوات الاولاد وهم يلعبون كرة القدم حتى جاءت الساعة الثالثة حيث مر من شارعنا احد ابناء المنطقة وكان في الجيش العراقي مسؤلا عن مخزن ذخيرة فسأله والدي ماذا حصل فقال له اصبحنا هذا اليوم ولم نجد القيادات ففر الجنود بعد ان لبسوا اللباس المدني .

عندها دخل ابي للمنزل وشغل التلفاز ((طبعا كان لدينا مولد كهربائي واحتياط وقود كافي للحرب)) على قناة العالم حيث كنا نستطيع سحب هذه القناة بتعديلات بسيطة على عمود الارسال الارضي لان الستلايت كان ممنوعا .

فكانت الصدمة ...... الامريكان واقفيين امام ساحة الفردوس ولا طلقة اطلقت ولا حصل شيء ....نعم سقطت بغداد في يوم واحد ولا وجود لأي مقاومة .... واسقط تمثال صدام وسط عدة تسأولات ماذا يحصل في المرحلة القادمة وهل سيتغير وضع العراق؟؟ وسط اجواء يخيم عليها فرح اغلب الناس بخلاصهم من نظام صدام وذهول البعض بسرعة انتهاء الامر وحزن البعض على ما جرى.

ذهب ابي مسرعا الى بيت الجيران حيث كان عندهم ستلايت نصبوه بالسر وشاهدوا الاخبار على القنوات وكان حدث الساعة فالكل ينقل مشاهد الامريكان في ساحة الفردوس و عملية اسقاط تمثال صدام، ما هي الا ساعات وبدأت بعض عمليات النهب الخفيفة في بعض المناطق فيما سمي بعد ذلك "بالفرهود " .


حتى جاءت الساعة التاسعة من مساء اليوم حيث تجمع رجال وشباب المحلة في شكل مجموعات واخرج الكل اسلحتهم المخبأة لانها كانت ممنوعة في نظام صدام ولكن يحتفظون بها للاحتياط وبدأ الكل بوضع خطة لحماية المحلة من محاولات سرقة قد تحدث بعد ما جرى فاغلقنا مدخل المحلة بجذع نخلة و بدأ الرجال بأخذ وض التأهب ووضع السلاح في متناول اليد لان غدا سأتي عهد جديد ،ولا نعلم ما سيحصل في هذا العهد وتبدأ مرحلة ما بعد سقوط بغداد
بغداد لن انساك ، فانت خالدة في دمي .

الاثنين، 4 مارس 2013

روح الكتابة



الروح هي التي تجعل من الشيء موجود وهي التي تصنع الحياة و تدبها في الكائنات سواء كانت من البشر او غيرهم ، فمن ليست له روح يكون جمادا لا حركة فيه و يسري فيها السكون وتخلو من الشعور .

قد يفسر المرء و يعتقد بأن الكتاب و القلم هي من الجماد أي إنها بلا روح ، لكن ألا نعتقد بأننا نخطيء بحقهما بهذا الوصف؟ ألم نفكر أو يخطر في بالنا بأن تكون لهم روح أخرى ، روح من نوع أخر ؟

وقد يثير البعض التساؤل ما هذه الروح الأخرى الي تتكلم بها  وما ذا تعني بذلك ؟ بلحظة تامل و تريث فقط ستفهم ما هذه الروح ، هذه الروح التي تجعل من القلم ناطقا و من الورق ناشرا ، هي التي تحول الكتب من مجرد أوراق تكسوها البياض إلى علم و معارف تحيي بها المجتمعات و تنير طريقها ، إنها روح الكتابة .
هذه الروح الرائعة  ليست كروح تدب في الكائنات فتبث بها الحياة ، هي روح من نوع أخر , هبة من الخالق للبشرية لتدب فيهم ارواحهم بها ، هي التي حفظت للإنسان تأريخه حينما فقد من ذاكرته و هي التي دونت لكل شيء أسمه و وصفه و مرضه و شفائه .

أليست هي التي جعلت للتأريخ أسما و عصرا و جعلت ما قبلها ظلاما و مفقودا ، ألم تكن اعظم الثورات في التأريخ ثورة الكتابة ، بل وأنجبت لنا الثورات البشرية الأخرى كثورة الطباعة  والصناعة و المعلومات من لدنها ، هي التي نقلت البشر من همج إلى مجتمعات ، هي التأريخ والحاضر والمستقبل .

بل هي أم العلم و لا علم بدونها يسمو ، و لا يمكن للذاكرة أن تحفظ شيئا قيل شفهيا دون وجود الكتابة ، فبلا ممارسة تفقد ، ولكن الكتابة دائما لا تفقد ولا تزول .

الكتابة شيء مقدس ، فالله جل جلاله يحلف بالقلم و ما يسطر به من كتابة ، بل و للقلم سورة بالقرأن الكريم ، و حتى إن أول ما نزل على خاتم الأنبياء و المرسلين رسول الإسلام محمد ص  من وحي من الله كانت كلمة إقرأ .

الكتب السماوية و الأديان بحد ذاتها تقديس للكتابة فهي قائمة عليها ، فبالكتب حاور الله أنبيائه و أنزل الحجة و البرهان على الأقوام ، بل و حتى نظم شؤونهم و ثوابهم و عقابهم بها .

أثير بدوري هذا التساؤل هل أحسست يوما يا عزيزي القاريء و انت تقرأ كتابا أو صحيفة أو مجلة  أو حتى ورقة مكتوب فيها مقال ، بل وحتى الأجهزة الحديثة ، إنك تنظر إلى جماد  و تمسك به ؟ ألم تحس يوما بأن هذ الجماد الذي تسميه قد نقل روحك إلى عالم أخر ؟ ألم تفقد الإحساس بالوقت و أنت تعيش به ؟ ألم تر الأحداث والوقائع و يرسمها عقلك من خلال رسم الحروف ؟

بل ولو تلاحظ بأن الكتابة فوق كل تلك الأهمية هي زينة بحد ذاتها ، فحروف مخطوطة و مرتبة بشكل جميل تكون فنا لافتا للنظر و الإعجاب ، حتى إن دور العبادة تتزين بخططوها بما لها من جمالية .

إذا أليس من الإنصاف أن لا نعتبر الكتب جوامد بروحها الرائعة و نعطيها حقها و نعطيها حريتها بأن تكون روحها تعيش من خلالنا و تدب فينا المعرفة بأي لغة كانت ؟

فلولا الكتابة ما تحاورنا و لا أبدينا أرائنا و لا سجلنا إنتقاداتنا و لم أستطع أن أعبر مافي داخلي لكم وانتم تفهمون بدونها .

تساؤل أخير أطرحه و اجيبه بنفسي  هل يمكن للإنسان أن يعيش بلا كتابة ؟  أراه مستحيلا فهي روحه الفكرية و لا يمكن التصور بشخص يعيش بلا روح فكرية بهذا العصر.

عزيزي القاريء كلمة أخيرة ، أكتب حتى ولو لم يخطر ببالك شيء ... أكتب و دع قلمك يفهم ما يفكر عقلك ... أكتب و دع لروحك مجالا لتتنفس به .

مناطيد بشرية



قد يكونون بهذا الحجم ولكن من الداخل فراغ فقط

نجدهم في كل مكان ، مكانهم الدائم هو الواجهة ، يحبون الظهور أمام الناس بأي شكل من الأشكال ، وظيفتهم الأساسية هي تلميع صورتهم ، هذه صور لنوعية من الناس همها الدائم و الذي تسعى الحصول عليه بشتى المجالات هو جذب الانتباه .

الأحد، 13 يناير 2013

الحرامي



( يرجى الإنتباه .. الموضوع باللهجة العراقية العامية )
كثيراً ما نسمع عن الحرامي و نشعر بأثاره  خصوصاً إن سرق الملابس أو بعض الحاجات في الحديقة أو حتى تايرات السيارة .


لكن في الأمس  بعد يوم حافل و ساعات متاخرة من السوالف  و تحديداً عند الساعة الثالثة فجراً سمعت صراخاً و ركضاً و مطاردة ، فتحت شباك غرفة إبن عمي لأتفاجأ بأن كل العائلة تركض في الحديقة.