اليوم العراقيين بالتواصل الاجتماعي خاب ظنهم بالموقف الي صار ببرنامج الصدمة
انصدموا لمن شافوا الناس بالعراق ما يتدخلون حتى يوقفون واحد يستهزء بشاب من ذوي متلازمة داون و اكتفوا بالسكوت و احيانا الضحك أو بقول على كيفك وياه و مع وجود حالتين من التعاطف مع الشاب و اعطائه المال عدا ذلكك المواقف أقل من سابقتها في لبنان للمشهد نفسه.
اكو حقيقة مرة لازم نعترف بيهة ، احنة العراقيين ما عدنة ثقافة التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة و بالذات مع ذوي متلازمة داون او كما يسموون بالمحلي "المنغولية" ، و بصراحة كانت مخاوفي ظهور الفئة المستهزئة بالمسكين و طلع واحد منهم (و لمن طلعت الكاميرا شرد و ما قبل يحچي !!).
أختصرلكم المسألة بمثال حي أشوفه گدامي، اكو ولد من ذوي متلازمة داون اسمه علاوي ، هذا يوگف قبل سيطرة ساحة عدن للدخول إلى الكاظمية و عوز الحال خلاه يوگف بهالحر و يصير "مسخرة" ينطوه فلوس و يخلوه يرگص و يضحكون عليه ، و انتم راحين مناك راح تشوفوه و يقيناً راح تشوفون واحد ينصب عليه ( بلة زين ينطوه فلوس يمكن نحسبه يشتغل مهرج كوميدي) و العالم تضحك .
مثل علاوي هواية من ذوي المتلازمة بالمجتمع العراقي مصيرهم الاستهزاء و السخرية ، و الي يحب يتمعن بس يبحث في موقع اليوتيوب عن كلمة "منغولي" و راح يشوف اشكال الفيديوهات الي تعكس هالنظرة الدونية و السيئة لمجتمعنا .
لا تعيشون الدور و احنة احسن شعب و أحنة أحسن ناس ترة السلبيات بالمجتمع هواية و كل مجتمع بالعالم بيه سلبيات بس للأسف سلبياتنة ظاهرة و الإيجابيات مغطاة بيهة !
الكلام طويل و لو ننتقد للصبح ميفيد ...