الخميس، 9 يونيو 2016

الصدمة !!

اليوم العراقيين بالتواصل الاجتماعي خاب ظنهم بالموقف الي صار ببرنامج الصدمة
انصدموا لمن شافوا الناس بالعراق ما يتدخلون حتى يوقفون واحد يستهزء بشاب من ذوي متلازمة داون و اكتفوا بالسكوت و احيانا الضحك أو بقول على كيفك وياه و مع وجود حالتين من التعاطف مع الشاب و اعطائه المال عدا ذلكك المواقف أقل من سابقتها في لبنان للمشهد نفسه.

اكو حقيقة مرة لازم نعترف بيهة ، احنة العراقيين ما عدنة ثقافة التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة و بالذات مع ذوي متلازمة داون او كما يسموون بالمحلي "المنغولية" ، و بصراحة كانت مخاوفي ظهور الفئة المستهزئة بالمسكين و طلع واحد منهم (و لمن طلعت الكاميرا شرد و ما قبل يحچي !!).

أختصرلكم المسألة بمثال حي أشوفه گدامي، اكو ولد من ذوي متلازمة داون اسمه علاوي ، هذا يوگف قبل سيطرة ساحة عدن للدخول إلى الكاظمية و عوز الحال خلاه يوگف بهالحر و يصير "مسخرة" ينطوه فلوس و يخلوه يرگص و يضحكون عليه ، و انتم راحين مناك راح تشوفوه و يقيناً راح تشوفون واحد ينصب عليه ( بلة زين ينطوه فلوس يمكن نحسبه يشتغل مهرج كوميدي) و العالم تضحك .

مثل علاوي هواية من ذوي المتلازمة بالمجتمع العراقي مصيرهم الاستهزاء و السخرية ، و الي يحب يتمعن بس يبحث في موقع اليوتيوب عن كلمة "منغولي" و راح يشوف اشكال الفيديوهات الي تعكس هالنظرة الدونية و السيئة لمجتمعنا .

لا تعيشون الدور و احنة احسن شعب و أحنة أحسن ناس ترة السلبيات بالمجتمع هواية و كل مجتمع بالعالم بيه سلبيات بس للأسف سلبياتنة ظاهرة و الإيجابيات مغطاة بيهة !
الكلام طويل و لو ننتقد للصبح ميفيد ...