الأربعاء، 10 فبراير 2016

طلايب

ها خلصتوا عركات و هوسات و بوستات تاج راسك لو لا؟؟
اليومين الي فاتوا كلما افتح مواقع التواصل الاجتماعي تصير عندي حالة إحباط و كمية مشاعر سلبية ، طبعا صادفت ٨ شباط و بيه انقلاب جمهوري على جمهوري سبق ان إنقلب على ملكي و هالقصص من العراق العظيم و تاريخه المليان"طلايب" ( جمع طلابة و تأتي بمعنى مصيبة).
و تفتح المواقع تلگة واحد منزل بوست يمدح و يترحم و واحد منزل بوست شتم و واحد منزل بوست يرد على الأول و الأول ينزل بوست يرد عليه و ذاك يجاوبه و يكوله الوطنية وذاك يگوله خرب العراق (خرب يعني دمر) و كعادة العراقيين بكل مناسبة يصيرون فريقين و تصير مباراة كلاسيكو حامية و يا مكثر الكلاسيكو بالعراق .
بس ملاحظين شغلة ، الهوسة الي مشتغلة و الي صايرة هي عن حدث صار من ٥٠ سنة و تحس العقل متوقف عداده على هذاك الزمن و ما متقدم خصوصاً لمن تشوف الاندفاع بالقضية ، تحس إنه كل فئة عدهم تاج راس و مستميتين بالدفاع عنه و الأتعس تاج راسهم ميت و شابع موت و صار بكتاب التأريخ .
يعني إلى متى نظل هيچ ؟ كل مناسبة و عدنة عركة مات الريس عاش الزعيم الرحمة للملك و هلا بالمختار ، ترة ما توكلنة خبز و لا تبني وطن هالأشياء و هالهوسات ، شوكت نوصل لفكرة إنه الي صار قبل ٥٠ سنة ما راح يقدم و لا يأخر اليوم و أنه شي تأريخي صار و التاريخ هو الالي يحكم بيه مو كتاباتنة المخلوطة بمشاعرنا المبنية على أسسنا التربوية و الإجتماعية.
ليش ما نمشي الأمور و نستخدم حقنا الدستوري بالتغليس و عمي كلمن يحب خلي يحب الي يحبه بس مو يصدعنا بمشاعره و كلمن يكره خلي يكره بس لا يلعب نفسنة بكراهيته ( يلعب نفسك بمعنى الغثيان ) يا جماعة والله ملينة خلي نمشيهة للأمور
طبعا أني عن نفسي بكل يوم مناسبة استخدم حقي الدستوري بالتغليس يوم قبل المناسبة و يوم المناسبة و يوم بعدها إلى أن تهدأ و بصراحة ما إلي مزاج السلبية و اعكر يومي بسبب بوستات

(منشور فيسبوك)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق